...
أخوتى و أخواتى فى الله .... جزاكم الله خيرا...
من الملاحظ أن هناك أخطاء يقع فيها عدد من أعضاء المنتدى عن غير قصد , وبالأخص الأعضاء الجدد....
و قد تكررت هذه الأخطاء مرات عديده....
لذلك جاءت فكرة هذا الموضوع ليكون بمثابة مرجع لنا عند حدوث أى من هذه الأخطاء ...
1- كتابة لفظ الجلاله بطريقه خاطئه على صورة ( اللة ).
2- كتابة إنشاء الله بدلا من إن شاء الله .
3- دعاء جبريل -عليه السلام- الذى قاله لسيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم.
4- حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس .
5- كتابة أسماء المواقع المضاده للإسلام و التى تحرف القرأن .
6- نشر خبر طلوع الشمس من مغربها على سطح المريخ .
7- نشر موضوع " الدعاء الذى يستغيث منه الشيطان " .
8-نشر أحاديث فى فضل شهر رجب .
9- نشر حديث وصف جبريل -عليه السلام- للنار .
10- نشر حديث من قرأ أخر ثلاث أيات من سورة الحشر صلى عليه سبعين ألف ملك.
11- نشر الحديث المعجزه الذى إذا دُعى به على مجنون لأفاق .
12- نشر حديث الدعاء الذى تحتار الملائكه فى أجره .
13- نشر الحديث القدسي ( يا ابن آدم لاتخف من ذى سلطان .. ).
14- نشر الحديث القدسي ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. ).
15- نشر حديث : (( يا على لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء ...... )) .
السلام عليكم و رحمة الله ...
الخطأ الأول :-
1- كتابة لفظ الجلاله بطريقه خاطئه على صورة ( اللة ) :-
الرد الجاهز:-
و هى ملحوظه هامه.... يا أخى لفظ الجلاله " الله " ....
عندما يكتب على ال keyboard فانه يكتب كالتالى:
ألف (H) + لام (G) + لام (G) + هاء (I) ....
ولاحظ معى أخر حرف .. هاء (I) و ليس تاء (M) .... لأن كتابتها بهذه الطريقه التى تكتب بها لفظ الجلاله لا يجوز فأطلب منك تعديله و الأنتباه لذلك....
2- كتابة إنشاء الله بدلا من إن شاء الله :-
الرد الجاهز الكامل :-
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه .... ... من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات والمشاركات
وجدت أن اكثر الأخوه و الأخوات يقعون في خطــأ فادح وخطــأ يدخل في شئ
من خصائص الله فكان لزاما عليّ أن أبين هذا الخطأ
ألا وهو كتابة " إن شاء الله " و " إنشاء الله "
.فأيهما أصح وأيهمـا أوجب للكتابة ومعنى كل جملة منهما
فقد جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشــام أن معنى الفعل إنشاء
أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّـآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَـآءً " سورة الواقعة 35
أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول
... أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا
أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله "
فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل
... فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شــاء ، أي أراد
فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله
... كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا
ومنه قول تعالى " وَمَا تَـشَـآءُونَ إِلا أَنْ يَـشَـآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30
. أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل
فهنـاك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شــاء أي أراد
فيجب علينــا كتابة إن شاء الله
وتجنب كتابة إنشاء الله
. للأسباب السابقة الذكر
3- دعاء جبريل -عليه السلام- الذى قاله لسيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- :-
الرد الجاهز الكامل :-
السلام عليكم و رحمة الله...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه ... .. أود أن ألفت نظرك أن هذا الحديث الذي كتبته لنا هو حديث موضوع مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وليس له أصل في كل كتب السنة .. ونحن نحسبك على الله كنت تريد الخير لإخوانك ولكن رواية الأحاديث الموضوعة لا يحل مطلقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) والحديث متواتر تواترا لفظيا رواه ما يقرب من سبعين صحابيا.
لذا نرجو ألا ينشر هذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تحذر من تعرفه.
وهذا الحديث ربما وجدتَ له سندا في كتب الرافضة!
فرائحة الروافض في ألفاظ هذا الحديث قد أزكمت أنفي، ولننظر معا بعض هذه الألفاظ:
إقتباس:
فقال جبريل عليه السلام ومن أمتك يشهدون أن لا اله إلا الله و انك محمد رسول الله و يقرون لعلي عليه السلام بالولاية
ولاية أوليس الحديث مع هذا رافضيا؟
إقتباس:
و أنا يا محمد بقوة هذا الدعاء اهبط و اصعد و ملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين
بقوة الدعاء يهبط جبريل ويصعد، وبقوة الدعاء يقبض ملك الموت أرواح المؤمنين! هذا كلام واضح البطلان.
إقتباس:
و من الأنبياء ( إبراهيم و موسى و عيسى و ثوابك يا محمد و من الملائكة و ثوابي و ميكائيل و عزرائيل)
عزرائيل، هذا دليل آخر على أن هذا الحديث مكذوب.
إقتباس:
قال جبرائيل
جبرائيل هو اسم جبريل عند الروافض، ولا أعرف إن كانت هذه التسمية تصح عندنا أم لا أو حتى إن وردت في رواية ضعيفة، ولكنها هي التسمية المشهورة لجبريل عند الروافض.
إقتباس:
وصلي الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين أجمعين
.
عصم الحديث آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من اعتقادات الروافض.
لذلك فهذا الدعاء لا يصح , ولا يجوز نشره...
الخطأ الرابع :-
4- حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس :-
الرد الجاهز :-
السلام عليكم و رحمة الله ...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه جزاك الله خيرا....
و أعذرنى لى ملحوظه صغيره...
هذا الحديث لا يصح .... و موضوع ... فهو حديث مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لذلك لابد من التنويه....
فقد سئل ( شيخ الاسلام ابن تيمية ) فى مجموع فتاوى ص 350 ج18 ... عن قصة ابليس و اخباره النبى -صلى الله عليه و سلم- و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه , و سؤال النبى -صلى الله عليه و سلم- له عن أمور كثيره , والناس ينظرون الى صورته عيانا , و يسمعون كلامه جهرا , فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب : الحمد لله , بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده , لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد , ومن علم أنه كذب على النبى -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه , و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله , فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق , فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه , وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين , و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
لذلك أرجو عدم نشر هذا الحوار ...
الخطأ الثامن :-
8- نشر حديث عقوبة تارك الصلاة بخمس عشرة عقوبة :-
الرد الجاهز الكامل :- ( مقتبس من موقع إسلام أون لاين )
السلام عليكم و رحمة الله ...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه جزاك الله خيرا....
و أعذرنى لى ملحوظه صغيره...
أود أن ألفت نظرك أن هذا الحديث الذي كتبته لنا ليس بحديث بل هو مكذوب على رسول الله، وهذا لا يمنع من أن عقوبة تارك الصلاة عمدا كبيرة حتى أن العلماء اختلفوا على صحة إيمانه، وفي الأحاديثة الصحيحة ما يغني عن هذه الأخبار المكذوبة.. ونحن نحسبك على الله كنت تريد الخير لإخوانك ولكن رواية الأحاديث المكذوبه لا يحل مطلقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) والحديث متواتر تواترا لفظيا رواه ما يقرب من سبعين صحابيا.
لذا نرجو ألا ينشر هذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تحذر من تعرفه.
وهذا الحديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهر من ركاكة ألفاظه وضعف سياقه وقد نص أهل الحديث على أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد كذب هذا الحديث وركبه أحد الكذابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعى محمد بن علي بن عباس البغدادي العطار . قـال الإمام الذهبي في ميـزان الاعتـدال :[ محمد بن علـي بن عباس الـعطار ركـب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلاً في تارك الصلاة ] ميزان الاعتدال 3/ 653 .
ونقل الحافظ ابن حجر كلام الإمام الذهبي وقال الحافظ :[ زعم المذكور أن ابن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال الحافظ بن حجر : وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية ]. لسان الميزان 5/334.
ذكر الإمام بن عراق الحديث من ضمن الأحاديث المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ونقل كلام الإمامين الذهبي وابن حجر ووافقهما على ذلك . تنزيه الشريعة 2/ 114.
وبهذا يظهر أن الحديث مكذوب وباطل ولا يجوز نشره على الناس ولا تعليقه في المساجد ، لأن ذلك من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
و عندما سئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن صحة هذا الحديث قال :-
لاشك في أن هذه الطريقة من الأمور المبتدعة في الدين، ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن ذلك من أعظم الذنوب فقال تعالى: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "33 (الأعراف).
فليتق الله عبد يسلك هذه الطريقة المنكرة، وينسب إلى الله وإلى رسوله -صلى الله عليه و سلم- ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات، وتعيين الجزاءات على الأعمال إنما هو من علم الغيب، ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي أو عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم-، ولم يرد في الكتاب والسنة شيء من ذلك البتة.
أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في عقوبة تارك الصلاة، وأن يعاقب بخمس عشرة عقوبة... إلخ، فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي -صلى الله عليه و سلم-، كما بيَّن ذلك الحُفَّاظ من العلماء رحمهم الله ـ كالحافظ الذهبي في "الميزان" رحمه الله، والحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ وغيرهما.
قال الحافظ ابن حجر في كتابه "لسان الميزان" في ترجمة محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار: أنه رَكَّب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثاً باطلاً في تارك الصلاة، روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي، زعم المذكور: أن ابن زياد أخذه عن الربيع، عن الشافعي، عن مالك، عن سُمَي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ورفعه: "من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة..." الحديث، وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.ا.هـ.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى ببطلان ذلك الحديث بتاريخ 10- 6- 1401هـ، فكيف يرضى عاقل لنفسه بترويج حديث موضوع؟ وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أنه قال: "من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".
وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي، قال تعالى: (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) (النساء).
وقال تعالى عن أهل النار: (( ما سلككم في سقر () قالوا لم نك من المصلين )) (المدثر).
فذكر من صفاتهم: ترك الصلاة، وقال سبحانه: (( فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5) الذين هم يراءون (6) ويمنعون الماعون )) (الماعون).
وقال -صلى الله عليه و سلم- : "بُني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت"، وقال -صلى الله عليه و سلم- : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"، والآيات الصحيحة في هذا كثيرة معلومة.
إذا عُلِمَ هذا فإنه لا يجوز كِتابة النشرة، ولا توزيعها، ولا المشاركة في ترويجها بأي وجه من الوجوه، وعلى من سبق له شيء من ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه، ويندم على ما حصل منه، ويعزم على عدم العودة إلى ذلك مطلقاً.
والله المسؤول سبحانه أن يرينا جميعاً الحق حقاً، ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصلى الله وسلم على عبده، ورسوله محمد، وعلى آله، وأصحابه أجمعين.
لذلك فهذا الحديث لا يصح , ولا يجوز نشره...
للأسباب السابقة الذكر
أخوتى و أخواتى فى الله .... جزاكم الله خيرا...
من الملاحظ أن هناك أخطاء يقع فيها عدد من أعضاء المنتدى عن غير قصد , وبالأخص الأعضاء الجدد....
و قد تكررت هذه الأخطاء مرات عديده....
لذلك جاءت فكرة هذا الموضوع ليكون بمثابة مرجع لنا عند حدوث أى من هذه الأخطاء ...
1- كتابة لفظ الجلاله بطريقه خاطئه على صورة ( اللة ).
2- كتابة إنشاء الله بدلا من إن شاء الله .
3- دعاء جبريل -عليه السلام- الذى قاله لسيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم.
4- حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس .
5- كتابة أسماء المواقع المضاده للإسلام و التى تحرف القرأن .
6- نشر خبر طلوع الشمس من مغربها على سطح المريخ .
7- نشر موضوع " الدعاء الذى يستغيث منه الشيطان " .
8-نشر أحاديث فى فضل شهر رجب .
9- نشر حديث وصف جبريل -عليه السلام- للنار .
10- نشر حديث من قرأ أخر ثلاث أيات من سورة الحشر صلى عليه سبعين ألف ملك.
11- نشر الحديث المعجزه الذى إذا دُعى به على مجنون لأفاق .
12- نشر حديث الدعاء الذى تحتار الملائكه فى أجره .
13- نشر الحديث القدسي ( يا ابن آدم لاتخف من ذى سلطان .. ).
14- نشر الحديث القدسي ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. ).
15- نشر حديث : (( يا على لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء ...... )) .
السلام عليكم و رحمة الله ...
الخطأ الأول :-
1- كتابة لفظ الجلاله بطريقه خاطئه على صورة ( اللة ) :-
الرد الجاهز:-
و هى ملحوظه هامه.... يا أخى لفظ الجلاله " الله " ....
عندما يكتب على ال keyboard فانه يكتب كالتالى:
ألف (H) + لام (G) + لام (G) + هاء (I) ....
ولاحظ معى أخر حرف .. هاء (I) و ليس تاء (M) .... لأن كتابتها بهذه الطريقه التى تكتب بها لفظ الجلاله لا يجوز فأطلب منك تعديله و الأنتباه لذلك....
2- كتابة إنشاء الله بدلا من إن شاء الله :-
الرد الجاهز الكامل :-
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه .... ... من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات والمشاركات
وجدت أن اكثر الأخوه و الأخوات يقعون في خطــأ فادح وخطــأ يدخل في شئ
من خصائص الله فكان لزاما عليّ أن أبين هذا الخطأ
ألا وهو كتابة " إن شاء الله " و " إنشاء الله "
.فأيهما أصح وأيهمـا أوجب للكتابة ومعنى كل جملة منهما
فقد جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشــام أن معنى الفعل إنشاء
أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّـآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَـآءً " سورة الواقعة 35
أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول
... أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا
أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله "
فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل
... فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شــاء ، أي أراد
فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله
... كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا
ومنه قول تعالى " وَمَا تَـشَـآءُونَ إِلا أَنْ يَـشَـآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30
. أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل
فهنـاك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شــاء أي أراد
فيجب علينــا كتابة إن شاء الله
وتجنب كتابة إنشاء الله
. للأسباب السابقة الذكر
3- دعاء جبريل -عليه السلام- الذى قاله لسيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- :-
الرد الجاهز الكامل :-
السلام عليكم و رحمة الله...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه ... .. أود أن ألفت نظرك أن هذا الحديث الذي كتبته لنا هو حديث موضوع مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وليس له أصل في كل كتب السنة .. ونحن نحسبك على الله كنت تريد الخير لإخوانك ولكن رواية الأحاديث الموضوعة لا يحل مطلقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) والحديث متواتر تواترا لفظيا رواه ما يقرب من سبعين صحابيا.
لذا نرجو ألا ينشر هذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تحذر من تعرفه.
وهذا الحديث ربما وجدتَ له سندا في كتب الرافضة!
فرائحة الروافض في ألفاظ هذا الحديث قد أزكمت أنفي، ولننظر معا بعض هذه الألفاظ:
إقتباس:
فقال جبريل عليه السلام ومن أمتك يشهدون أن لا اله إلا الله و انك محمد رسول الله و يقرون لعلي عليه السلام بالولاية
ولاية أوليس الحديث مع هذا رافضيا؟
إقتباس:
و أنا يا محمد بقوة هذا الدعاء اهبط و اصعد و ملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين
بقوة الدعاء يهبط جبريل ويصعد، وبقوة الدعاء يقبض ملك الموت أرواح المؤمنين! هذا كلام واضح البطلان.
إقتباس:
و من الأنبياء ( إبراهيم و موسى و عيسى و ثوابك يا محمد و من الملائكة و ثوابي و ميكائيل و عزرائيل)
عزرائيل، هذا دليل آخر على أن هذا الحديث مكذوب.
إقتباس:
قال جبرائيل
جبرائيل هو اسم جبريل عند الروافض، ولا أعرف إن كانت هذه التسمية تصح عندنا أم لا أو حتى إن وردت في رواية ضعيفة، ولكنها هي التسمية المشهورة لجبريل عند الروافض.
إقتباس:
وصلي الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين أجمعين
.
عصم الحديث آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من اعتقادات الروافض.
لذلك فهذا الدعاء لا يصح , ولا يجوز نشره...
الخطأ الرابع :-
4- حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس :-
الرد الجاهز :-
السلام عليكم و رحمة الله ...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه جزاك الله خيرا....
و أعذرنى لى ملحوظه صغيره...
هذا الحديث لا يصح .... و موضوع ... فهو حديث مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لذلك لابد من التنويه....
فقد سئل ( شيخ الاسلام ابن تيمية ) فى مجموع فتاوى ص 350 ج18 ... عن قصة ابليس و اخباره النبى -صلى الله عليه و سلم- و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه , و سؤال النبى -صلى الله عليه و سلم- له عن أمور كثيره , والناس ينظرون الى صورته عيانا , و يسمعون كلامه جهرا , فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب : الحمد لله , بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده , لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد , ومن علم أنه كذب على النبى -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه , و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله , فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق , فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه , وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين , و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
لذلك أرجو عدم نشر هذا الحوار ...
الخطأ الثامن :-
8- نشر حديث عقوبة تارك الصلاة بخمس عشرة عقوبة :-
الرد الجاهز الكامل :- ( مقتبس من موقع إسلام أون لاين )
السلام عليكم و رحمة الله ...
الأخ الكريم \ الأخت الكريمه جزاك الله خيرا....
و أعذرنى لى ملحوظه صغيره...
أود أن ألفت نظرك أن هذا الحديث الذي كتبته لنا ليس بحديث بل هو مكذوب على رسول الله، وهذا لا يمنع من أن عقوبة تارك الصلاة عمدا كبيرة حتى أن العلماء اختلفوا على صحة إيمانه، وفي الأحاديثة الصحيحة ما يغني عن هذه الأخبار المكذوبة.. ونحن نحسبك على الله كنت تريد الخير لإخوانك ولكن رواية الأحاديث المكذوبه لا يحل مطلقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) والحديث متواتر تواترا لفظيا رواه ما يقرب من سبعين صحابيا.
لذا نرجو ألا ينشر هذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تحذر من تعرفه.
وهذا الحديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهر من ركاكة ألفاظه وضعف سياقه وقد نص أهل الحديث على أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد كذب هذا الحديث وركبه أحد الكذابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعى محمد بن علي بن عباس البغدادي العطار . قـال الإمام الذهبي في ميـزان الاعتـدال :[ محمد بن علـي بن عباس الـعطار ركـب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلاً في تارك الصلاة ] ميزان الاعتدال 3/ 653 .
ونقل الحافظ ابن حجر كلام الإمام الذهبي وقال الحافظ :[ زعم المذكور أن ابن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال الحافظ بن حجر : وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية ]. لسان الميزان 5/334.
ذكر الإمام بن عراق الحديث من ضمن الأحاديث المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم ونقل كلام الإمامين الذهبي وابن حجر ووافقهما على ذلك . تنزيه الشريعة 2/ 114.
وبهذا يظهر أن الحديث مكذوب وباطل ولا يجوز نشره على الناس ولا تعليقه في المساجد ، لأن ذلك من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
و عندما سئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن صحة هذا الحديث قال :-
لاشك في أن هذه الطريقة من الأمور المبتدعة في الدين، ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن ذلك من أعظم الذنوب فقال تعالى: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "33 (الأعراف).
فليتق الله عبد يسلك هذه الطريقة المنكرة، وينسب إلى الله وإلى رسوله -صلى الله عليه و سلم- ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات، وتعيين الجزاءات على الأعمال إنما هو من علم الغيب، ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي أو عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم-، ولم يرد في الكتاب والسنة شيء من ذلك البتة.
أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في عقوبة تارك الصلاة، وأن يعاقب بخمس عشرة عقوبة... إلخ، فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي -صلى الله عليه و سلم-، كما بيَّن ذلك الحُفَّاظ من العلماء رحمهم الله ـ كالحافظ الذهبي في "الميزان" رحمه الله، والحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ وغيرهما.
قال الحافظ ابن حجر في كتابه "لسان الميزان" في ترجمة محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار: أنه رَكَّب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثاً باطلاً في تارك الصلاة، روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي، زعم المذكور: أن ابن زياد أخذه عن الربيع، عن الشافعي، عن مالك، عن سُمَي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ورفعه: "من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة..." الحديث، وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.ا.هـ.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى ببطلان ذلك الحديث بتاريخ 10- 6- 1401هـ، فكيف يرضى عاقل لنفسه بترويج حديث موضوع؟ وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أنه قال: "من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".
وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي، قال تعالى: (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) (النساء).
وقال تعالى عن أهل النار: (( ما سلككم في سقر () قالوا لم نك من المصلين )) (المدثر).
فذكر من صفاتهم: ترك الصلاة، وقال سبحانه: (( فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5) الذين هم يراءون (6) ويمنعون الماعون )) (الماعون).
وقال -صلى الله عليه و سلم- : "بُني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت"، وقال -صلى الله عليه و سلم- : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"، والآيات الصحيحة في هذا كثيرة معلومة.
إذا عُلِمَ هذا فإنه لا يجوز كِتابة النشرة، ولا توزيعها، ولا المشاركة في ترويجها بأي وجه من الوجوه، وعلى من سبق له شيء من ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه، ويندم على ما حصل منه، ويعزم على عدم العودة إلى ذلك مطلقاً.
والله المسؤول سبحانه أن يرينا جميعاً الحق حقاً، ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصلى الله وسلم على عبده، ورسوله محمد، وعلى آله، وأصحابه أجمعين.
لذلك فهذا الحديث لا يصح , ولا يجوز نشره...
للأسباب السابقة الذكر