هل نشتاق اليهم ،، ويشتاقون الينا ...؟
تراهم كل يوم تقريباً..وتعودت على ذلك..وأصبحوا جزءاً من حياتك.. فأنت لا تعرف أهميتهم وأهمية وجودهم..إلا إن غابوا عنك مدة طويلة..لأي ظرف كان
لما نفتقد البعض حين يغيبون..ولماذا نشتاق إليهم..و نتحرق لرؤيتهم..؟!
فهل يشعرون كما نشعر.... أم كانت لدينا رغبة الافتراق والابتعاد.... كلانا كان يخجل من الخطوة الأولى من يقدم عليها أولا...
لماذا لا نعود كما كنا في السابق؟؟!!
فهل نحتاج للابتعاد قليلا ..لكي نفهم..؟!
أم أننا يجب أن نفهم ..أن لكل شئ نهاية وأن علاقتنا مع ذلك الشخص قد انتهت ولم يعد هناك رابط يربطنا به..
يحدث هذا كثيرا بين الأصدقاء.. بين الأحبة ... بل حتى بين الاخوه..
حين نقترب كثيراً كثيراً حتى نلتصق..ونصبح قطعة واحدة..ثم يحدث تنافر لا محسوس..فيريد كل نصف الافتراق عن الآخر..ولا يستطيع..لا يملك الجرأة على الانسلاخ..يفتقد كل منهما الشجاعة اللازمة للخطوة الأولى.. ذلك موجود إن كان لا شعوري أولا إرادي..
فشئ من تعذيب الضمير..يحترق في صدره أو صدرك..بمجرد أن يطوف خيال لفكرة الافتراق.. ولكن في الحقيقة يكون ذلك الواقع سواء فهمته أم لا... تقبلته أم لا فذلك كله لا يهم فيتلاشي الرابط الذي يربطكم شيئا فشيئا..حتى يختفي..ويصبح لا وجود له وكأنه لم يكن ..
ومع أنك تفتقده و يفتقدك ... تشتاق إليه ويشتاق إليك ... وكلاكما يحن للأخر وتنتظران كلمة أو همسة أو حتى إشارة صغيرة ..
وربما إن تلاقيتما بعد زمن..يكون كتلاقي الغرباء..تلاقى الأرواح المتنافرة..والقلوب المتباعدة
تراهم كل يوم تقريباً..وتعودت على ذلك..وأصبحوا جزءاً من حياتك.. فأنت لا تعرف أهميتهم وأهمية وجودهم..إلا إن غابوا عنك مدة طويلة..لأي ظرف كان
لما نفتقد البعض حين يغيبون..ولماذا نشتاق إليهم..و نتحرق لرؤيتهم..؟!
فهل يشعرون كما نشعر.... أم كانت لدينا رغبة الافتراق والابتعاد.... كلانا كان يخجل من الخطوة الأولى من يقدم عليها أولا...
لماذا لا نعود كما كنا في السابق؟؟!!
فهل نحتاج للابتعاد قليلا ..لكي نفهم..؟!
أم أننا يجب أن نفهم ..أن لكل شئ نهاية وأن علاقتنا مع ذلك الشخص قد انتهت ولم يعد هناك رابط يربطنا به..
يحدث هذا كثيرا بين الأصدقاء.. بين الأحبة ... بل حتى بين الاخوه..
حين نقترب كثيراً كثيراً حتى نلتصق..ونصبح قطعة واحدة..ثم يحدث تنافر لا محسوس..فيريد كل نصف الافتراق عن الآخر..ولا يستطيع..لا يملك الجرأة على الانسلاخ..يفتقد كل منهما الشجاعة اللازمة للخطوة الأولى.. ذلك موجود إن كان لا شعوري أولا إرادي..
فشئ من تعذيب الضمير..يحترق في صدره أو صدرك..بمجرد أن يطوف خيال لفكرة الافتراق.. ولكن في الحقيقة يكون ذلك الواقع سواء فهمته أم لا... تقبلته أم لا فذلك كله لا يهم فيتلاشي الرابط الذي يربطكم شيئا فشيئا..حتى يختفي..ويصبح لا وجود له وكأنه لم يكن ..
ومع أنك تفتقده و يفتقدك ... تشتاق إليه ويشتاق إليك ... وكلاكما يحن للأخر وتنتظران كلمة أو همسة أو حتى إشارة صغيرة ..
وربما إن تلاقيتما بعد زمن..يكون كتلاقي الغرباء..تلاقى الأرواح المتنافرة..والقلوب المتباعدة