السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تراه للمرة الأولى ..... تتفاجئ بأخلاقه العالية وبأسلوبه المحترم ....
فتتصورهـ ملاك يمشي على الأرض ...
وتعتقد انه انسان كامل ولاينقصه شي ......
دائما ..... بل غالبا .....
يكون انطباعنا الأول عن الأشخاص ...... هكذا ....
و الأغلبية منهم ..... يدعي الكمال والأخلاق العالية ...
وتعتقد انها جزء من شخصيتهم ....
ويكون حالك كحال أفلاطون ومدينته الفاضلة ....
تظن بمن حولك خيرا ..... وهم أقرب الى الشر ....
تمر فترة من الزمن .....
وشخصيته كما هي ...... لم تتغير ....
ولم يسقط قناعه المزيف الى الآن ....
ولكن ....
حينما تقع بمشكلة .....و بضيق وشده ....
ترى أمام عينك ...... كيف يسقط هذا القناع ...
وينكشف المستـــور ..
وتتمنى لحظتها ...... ان القناع مازال موجوداً ...
وان صورتة الجميلة التي رسمتها بمخيلتك ....
ستبقى .... كما رسمتها ...... جميلة ....
ولكنها ...... بالواقع .....
ماهي الا اشلاء صورة ممزقة ....
لأنك أخطت برسمك لهذه الشخصية ( المزيفة ) ....
فخدعك مظهره المزيف ....
والأدهى من ذلك ....
ان الأنسان المزيف .... يعتقد ان الأخرين ومن حوله ..... لايمكن ان يكتشفوا شخصيته ....
ومازال يمارس أخلاقه المزيفة ....
و نسى أن قناعه قد سقط ...
وان جوهرهـ الثمين ...... قد تحول الى رماد .....
بل أحقر من ذلك ....
والكثير من أصحاب الأقنعه المزيفة .....
ماهم الا مرضى .....
مزدوجي الشخصية ....
حيث ان شخصيتهم لا ثبات لها .....
فتارة ..... تراهـ .... انسان كامل .....
وتارة ...... تراهـ ....... انسان رخيص ....
وبوقتنا الحاضر .....
تجد الكثيـــر من أصحاب الأقنعة المزيفة .....
فلا يغرك ..... المظهر ..... والجوهر ....الخادع ...
وأحذر منهم ...
حتى ... لا تكن ضحية لأنسان مزدوج الشخصية .....
وأبتعد عنهم .....
فهم ..... أرخص من حذائك ..... الذي ترتدية ...!!!!
ولا تجعل لأنسان رخيص ...... قيمة ومكانة ....
ومازالت ....... الأقنعه تتساقـــــــط .....!!!!
ياترى ......
كم قناع سوف تكتشفه ...... قبل فوات الأوان ...!!!!
وكم قناعا اكتشفته ؟؟؟
حينما تراه للمرة الأولى ..... تتفاجئ بأخلاقه العالية وبأسلوبه المحترم ....
فتتصورهـ ملاك يمشي على الأرض ...
وتعتقد انه انسان كامل ولاينقصه شي ......
دائما ..... بل غالبا .....
يكون انطباعنا الأول عن الأشخاص ...... هكذا ....
و الأغلبية منهم ..... يدعي الكمال والأخلاق العالية ...
وتعتقد انها جزء من شخصيتهم ....
ويكون حالك كحال أفلاطون ومدينته الفاضلة ....
تظن بمن حولك خيرا ..... وهم أقرب الى الشر ....
تمر فترة من الزمن .....
وشخصيته كما هي ...... لم تتغير ....
ولم يسقط قناعه المزيف الى الآن ....
ولكن ....
حينما تقع بمشكلة .....و بضيق وشده ....
ترى أمام عينك ...... كيف يسقط هذا القناع ...
وينكشف المستـــور ..
وتتمنى لحظتها ...... ان القناع مازال موجوداً ...
وان صورتة الجميلة التي رسمتها بمخيلتك ....
ستبقى .... كما رسمتها ...... جميلة ....
ولكنها ...... بالواقع .....
ماهي الا اشلاء صورة ممزقة ....
لأنك أخطت برسمك لهذه الشخصية ( المزيفة ) ....
فخدعك مظهره المزيف ....
والأدهى من ذلك ....
ان الأنسان المزيف .... يعتقد ان الأخرين ومن حوله ..... لايمكن ان يكتشفوا شخصيته ....
ومازال يمارس أخلاقه المزيفة ....
و نسى أن قناعه قد سقط ...
وان جوهرهـ الثمين ...... قد تحول الى رماد .....
بل أحقر من ذلك ....
والكثير من أصحاب الأقنعه المزيفة .....
ماهم الا مرضى .....
مزدوجي الشخصية ....
حيث ان شخصيتهم لا ثبات لها .....
فتارة ..... تراهـ .... انسان كامل .....
وتارة ...... تراهـ ....... انسان رخيص ....
وبوقتنا الحاضر .....
تجد الكثيـــر من أصحاب الأقنعة المزيفة .....
فلا يغرك ..... المظهر ..... والجوهر ....الخادع ...
وأحذر منهم ...
حتى ... لا تكن ضحية لأنسان مزدوج الشخصية .....
وأبتعد عنهم .....
فهم ..... أرخص من حذائك ..... الذي ترتدية ...!!!!
ولا تجعل لأنسان رخيص ...... قيمة ومكانة ....
ومازالت ....... الأقنعه تتساقـــــــط .....!!!!
ياترى ......
كم قناع سوف تكتشفه ...... قبل فوات الأوان ...!!!!
وكم قناعا اكتشفته ؟؟؟