عندما تمنح ثقتك لإنسان فإنك إما أن تمنحها له كاملة أو تحجبها عنه كاملة
فالثقة لا يمكن تجزئتها.... والعلاقات البشرية لا تبنى إلا على الثقة ..
ولكن التعامل الإنساني في كثير من الأحيان ......يجنح إلى منح الثقة بناء على اعتبارات عاطفية يكون دور العقل فيها محدودا
ولا اعتراض على هذا النوع من الثقة فالإنسان في نهاية الأمر مجموعة من المشاعر والأحاسيس ......
وكثير من القرارات التي يتخذها تتأثر بشكل أو بآخر بهذه المشاعر الا أن ما أطرقه الآن
ليس موضوع من يعطي الثقة ولكنه موضوع من تعطي له الثقة ثم يخونها...
النفس أمارة بالسوء والمغريات تتفاعل من حولنا وتبقى قدرة الإنسان على إذكاء جذوة الإيمان
في نفسه لتمنحه الطاقة اللازمة لمقاومة هذه المغريات .. وعندما ينال أحدنا ثقة ما فيجب أن
تكون مخافة الله نصب عينيه وأن يكون الحفاظ على ثقة من منحه إياها هو هدفه ...
والناااااس بخير ما دام هناك من يمنح الآخرين ثقته ويبادلونه ذلك بالوفاء والصدق
والحفاظ على العهد ...
والسؤال :
من هو الشخص الذي تعطيه الثقة...
ثم ماذا لو خانها ( اعني ثقتك ) ؟؟؟
أفكار تجول في خاطري وله آلف استفهام لماذا
عندما يكون شخص قريب إليك أكثر من نفسك
وتكون ثقتك به بلا حدود وكل كلمه منه تمثل لك
الصدق والأمان وهي عليك كأحد السيف لن يجول
في خاطرك ولو لحظة انه غير صادق معك
وفي لحظة تكتشف أن ذلك الإنسان العزيز بل القريب
إلى قلبك ووجدانك يلبس قناع زائف على وجهه وهو
يمثل عليك بوجه آخر قد تكون صدمه تفقدك التوازن
لوقت طويل وقد تكون جرح مؤلم في أعماقك
وعندما تقوم بأخباره وموجهته بما تعرف عنه يقوم
بإنكار ذلك ويؤكد انك في شك من أمرك وليس حقيقة
بل تصور منك غير صحيح أتعرفون ما هو أصعب
ما في الموقف أنك تجبن وتستسلم للأمر الواقع رغم
انك تعرف انك على حق وان اقرب الناس إليك
قد كذب عليك ولكنك ترضخ لذاك
السؤال هو ....
لماذا هل الحب أسكت صوت الحق ؟؟؟؟؟
في داخلك رغم انك تعرف انك على حق
آم هو هروب من الواقع ألأليم..........؟؟؟؟؟؟
اتمنى اسمع اراكم الجميلة
فالثقة لا يمكن تجزئتها.... والعلاقات البشرية لا تبنى إلا على الثقة ..
ولكن التعامل الإنساني في كثير من الأحيان ......يجنح إلى منح الثقة بناء على اعتبارات عاطفية يكون دور العقل فيها محدودا
ولا اعتراض على هذا النوع من الثقة فالإنسان في نهاية الأمر مجموعة من المشاعر والأحاسيس ......
وكثير من القرارات التي يتخذها تتأثر بشكل أو بآخر بهذه المشاعر الا أن ما أطرقه الآن
ليس موضوع من يعطي الثقة ولكنه موضوع من تعطي له الثقة ثم يخونها...
النفس أمارة بالسوء والمغريات تتفاعل من حولنا وتبقى قدرة الإنسان على إذكاء جذوة الإيمان
في نفسه لتمنحه الطاقة اللازمة لمقاومة هذه المغريات .. وعندما ينال أحدنا ثقة ما فيجب أن
تكون مخافة الله نصب عينيه وأن يكون الحفاظ على ثقة من منحه إياها هو هدفه ...
والناااااس بخير ما دام هناك من يمنح الآخرين ثقته ويبادلونه ذلك بالوفاء والصدق
والحفاظ على العهد ...
والسؤال :
من هو الشخص الذي تعطيه الثقة...
ثم ماذا لو خانها ( اعني ثقتك ) ؟؟؟
أفكار تجول في خاطري وله آلف استفهام لماذا
عندما يكون شخص قريب إليك أكثر من نفسك
وتكون ثقتك به بلا حدود وكل كلمه منه تمثل لك
الصدق والأمان وهي عليك كأحد السيف لن يجول
في خاطرك ولو لحظة انه غير صادق معك
وفي لحظة تكتشف أن ذلك الإنسان العزيز بل القريب
إلى قلبك ووجدانك يلبس قناع زائف على وجهه وهو
يمثل عليك بوجه آخر قد تكون صدمه تفقدك التوازن
لوقت طويل وقد تكون جرح مؤلم في أعماقك
وعندما تقوم بأخباره وموجهته بما تعرف عنه يقوم
بإنكار ذلك ويؤكد انك في شك من أمرك وليس حقيقة
بل تصور منك غير صحيح أتعرفون ما هو أصعب
ما في الموقف أنك تجبن وتستسلم للأمر الواقع رغم
انك تعرف انك على حق وان اقرب الناس إليك
قد كذب عليك ولكنك ترضخ لذاك
السؤال هو ....
لماذا هل الحب أسكت صوت الحق ؟؟؟؟؟
في داخلك رغم انك تعرف انك على حق
آم هو هروب من الواقع ألأليم..........؟؟؟؟؟؟
اتمنى اسمع اراكم الجميلة