¦¦§¦¦¤~ M. 0. S. h. K . I .L A ~¤¦¦§¦¦

يشرفنا الاشتراك معانا وتنورنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¦¦§¦¦¤~ M. 0. S. h. K . I .L A ~¤¦¦§¦¦

يشرفنا الاشتراك معانا وتنورنا

¦¦§¦¦¤~ M. 0. S. h. K . I .L A ~¤¦¦§¦¦

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلى مشكله لاجن شباب


    راحة النفس

    crazygirl
    crazygirl
    ¦¤(MOSHRFA MOSHKILA)¤¦
    ¦¤(MOSHRFA MOSHKILA)¤¦


    انثى
    عدد الرسائل : 1794
    العمر : 36
    بتشتغل ايه يا عم : الصبح طالبه وبعد الضهر دكتورة
    مودك ايه؟ : رومانسيه جدا جدا وبحب الحب
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 06/04/2008

    راحة النفس Empty راحة النفس

    مُساهمة من طرف crazygirl الثلاثاء أغسطس 19, 2008 6:28 pm

    [center]

    راحـــة النفـــس
    تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟ فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ، لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ، وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم . وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أما ناظريك قول الله تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية " فتسأله : هل تحافظ على الصلوات ؟ وهل تحس بالخشوع فيها ؟ هل لسانك رطب من ذكر الله ؟ هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟ هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟ هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟ ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ، وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه . فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه . وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟ فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ، وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ، مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ، وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى : " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا ويوم نشرنا وحشرنا ....وإلى الله مرد أمرنا ! بقلم : عبداللطيف بن هاجس الغامدي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:01 pm