| الاعتداء على نجوم الوسط الفني.. ظاهرة مستمرّة!! |
لم تكن حادثة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم الوحيدة في إطار الاعتداءات أو محاولات الاعتداء في الوسط الفني، بل سبقتها حالات مشابهة ومحاولات كثيرة ولأسباب مختلفة، ومن أشخاص تختلف علاقتهم بالضحايا بينهم أقارب ومعجبون وأعداء، حتى أصبحت الاستعانة بالحراس الشخصيين قاسما مشتركا يجمع الفنانين. |
ولعل حادثة مقتل المطربة التونسية ذكرى ما زالت عالقة في الذاكرة حيث لقيت حتفها على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي الذي أطلق النار عليها في منزلهما بحي الزمالك بالقاهرة فقتلها وقتل سكرتيرتها الخاصة ومدير أعمالها ثم انتحر. وإذا كانت أسباب هذه الجريمة السابقة شخصية بالدرجة الأولى فإن حادثة اغتيال المخرج العالمي مصطفى العقاد جاءت نتيجة عمل إرهابي حيث تصادف وجوده بفندق في العاصمة الأردنية عمان، مع تنفيذ هجوم إرهابي خلف عشرات القتلى ومن بينهم مصطفى العقاد وابنته. ولم يتوقف الإرهاب عند هذا الحد بل استمر في اغتيال المبدعين، ففي العراق اغتالت يد الإرهاب المطرب العراقي نقيب الفنانين العراقيين داود القيسي الذي اشتهر بمدحه للرئيس المخلوع صدام حسين، حيث استهدف شخصان منزله وأطلقا عليه النار بسبب مساندته لحزب البعث. ومن بين محاولات القتل العديدة التي تعرض لها الفنانون العرب ونجوا منها بأعجوبة، محاولة قتل المطرب اللبناني راغب علامة في الأردن حين أشهر معجب بالفنان مسدسا في وجهه فكاد يودي بحياته لولا تدخل عناصر الأمن في اللحظة الأخيرة. وفي مصر تعرض الممثل عبد العزيز مخيون لمحاولة قتل خططت لها الزوجة ونفذها صديقها، وتمكن مخيون من الاستغاثة بجيران منزله والأمن الذي أحكم قبضته على الجاني واعترف بالتفاصيل. | |||
ووجد بعض المجرمين أن الضرب والاختطاف وتشويه الوجه عقاب أقسى من القتل، فانتشرت الاعتداءات بالضرب والتهديد بالتشويه في الظلام وفوق خشبة المسرح، ففي حفل غنائي أقيم عند سفح الأهرامات ونقل على الهواء، فوجئ المطرب محمد منير بشخص يتوجه نحوه وهو يغني على خشبة المسرح، وانتزع منه الميكرفون وانهال عليه بالضرب قبل أن يتدخل رجال الأمن وتسبب الحادث في إصابة منير بكسور في الذراع واختناق في التنفس. كما تعرض الملحن والمطرب اللبناني هيثم زياد لهجوم تسبب في تشويه وإحراق وجهه وذراعه حين فاجأه شخص بصب ماء النار عليه، وفي مصر اكتشفت الشرطة مخططا كان يحاك للاعتداء على الممثلة إلهام شاهين بسكب ماء النار عليها. وفي المغرب نجت الممثلة ثريا جبران التي تشغل حاليا منصب وزير الثقافة كأول ممثلة تعين في هذا المنصب في العالم العربي، من موت محقق بعد أن تعرضت لاعتداء خطير، كما تعرضت الفنانة السعودية سارة لاعتداء بالضرب حين كانت برفقة زوجها المذيع الكويتي بدر الدلح. |
