كلكم تابعتم فى الفترة اللى فاتت خبر مرض شخصية مشهوووورة (كلنا عارفينها) والضجة اللى عملها الخبر ده
تخيلوا كده بقى لو نمتوا فى يوم وانتوا بتفكروا فى الموضوع ده وبتفكروا مش فى الخبر... بتفكروا فى تداعيات الخبر ده وتأثيره على المستقبل... ياترى هانشوف ايه
تعالوا مع بعض نشوف
.
.
.
.
.
مشهد خارجي ... ظلام دامس .... أنوار خافتة مُحيطة بالبيت الأسود .. الفجر بيشقشق .... أصوات خبط ورزع على البوابة الخارجية للبيت الأبيض
لورا : يا ساتر يارب .. ده مين السمج اللي بيخبط علينا الساعة دي ؟ إصحي يا بوش شوف في إيه
بوش (يهب منزعجاً): إيه .. في إيه ؟ أسامه رجع تاني ؟ البرج .. إوعى البُرج .... ناولوني الشبشب ... إستخبي يا ديك .....
لورا : برج إيه يا راجل ما راح واللي كان كان .. ده باب البيت البراني بيخبط .. قوم شوف مين
بوش : أقوم إزاي وأنا بالبيجاما ؟؟... قومي إنتي يمكن ماحدش غريب ...(واطى واطى يعنى
لورا : مين؟ .. مين اللي بيخبط ؟
جيمي : أنا جيمى يا طنط
لورا : جيمى مين ؟
جيمي : جيمى بتاع معا نحو تهييس أفضل يا طنط .. انتى نسيتينى ولا ايه ؟
لورا : جيمى ابن سوزى ؟
جيمي : أيوه يا طنط إفتحي أنا أفأفت من البرد ....
لورا : خير يا جيمى.. ماما جرى لها حاجة ؟
جيمي : لأ .. ماما بخير والحمد لله ولسه ضاربة مكتبتين الإسبوع اللي فات
لورا : إوعى تكون إتخانقت مع خديجة .. حاكم أنا عارفها ..هاتعمل عليها ماري منيب
جيمي : يا طنط مافيش حاجة ...... أرحمي أهلي ودخليني الأول ..هاموت من البرد .. وبعد كده إن شالله تبعتيني جوانتانامو يحققوا معايا ....
لورا : إدخل يا جيمى.. أقعد أتلقح في أوضة المسافرين على بال ما أصحيلك عمك بوش .... فطرت ولا أجيب لك لقمة تشق بها ريقك ؟
جيمي : لأ الحمد لله أنا أكلت شاندوتشين سدُق في القطر وأنا جاي .... صحي لي أونكل قوام الله يخليكي عشان عايزه في موضع مهم .
يدخل بوش أوضة المسافرين مرتدياً بيجامته الكستور وزعبوطاً من نفس نوعية قماش البيجاما .. مع شبشب حمام أزرق اللون ...
بوش :إيه الشوقه الغريبة دي يا جمال يا إبني ؟ ومالك لابس لبس ولاد الليل ليه كده ومتلثم ؟
جيمي : أسف يا أونكل إني جاي من غير ميعاد .. لكن الموضوع خطير خطير خطير ....
بوش : يا ساتر يارب !!!!!! إيه ؟؟ إوعى تقول لي الشعب المصري صحي وثار عليك وعلى ابوك ؟
جيمي : بعد الشر يا عمو .. دول نايمين بقى لهم 7 آلاف سنة ولا أصحاب الكهف .
بوش : طب حد لغوص لكم في موضوع الإنتخابات وفقس العملية؟
جيمي: ماحدش يستجرى يا عمو وأهو انت شايف بنفسك إحنا بنعمل إيه في القضاة ....
بوش : يابني تعبت قلب اللي خلفوني وأنا مش فاضى لك ..... خش في الموضوع
جيمي : في الحكيكة يا أونكل بوش .. بابا صحي من النوم من إسبوعين كده ووشه كان أصفر وجسمه بينتفض وفضل ينده ويقول" هاتوا لي جيمى.. انا عايز جيمى" .. المهم سيبت خطيبتي وجتله جري لقيته بيقولي :
(وتتموج الصورة ويتم انتقال المشهد بالزمن للوراء ... Flash Back من الاخر .... مشهد داخلي ... نهار ما طلعتلوش شمس ... الكاميرا تقترب من غرفة النوم الرئيسية في قصر العروبة ... وتحديداً يتركز المشهد على السرير الملكي حيث يستلقى الاب)
الاب: شد لك كرسي و أقعد يا جيمى أنا عايزك في موضوع خطير ... النهاردة إيه ؟
جيمي : 4 مايو يا بابا .....
الاب: وده معناه إيه ؟
جيمي : معناه إن الموظفين قبضوا مرتباتهم من 3 أيام يا بابي
الاب(مغتاظ): موظفين؟؟ ..... مرتبات؟؟!!! إنت هاتنضف مخك معايا ولا أحدفك بحاجة فى دماغك ابطحك ؟
جيمي : بالراحة عليا ....... صحتك يا حاج .. حاضر هانضف
الاب: يابني النهاردة عيد ميلاد اللي جابك .. وأنا كملت النهاردة 80 سنة ....
جيمي : والله ؟ كل سنة وإنت طيب يا حاج ... عن إذنك أوصل لحد " لا بالما " أضرب دستتين جاتوه على تورتايه و80شمعه وأجي حمامه ....
الاب (يرفع على جيمى السكينة): تصدق بالله لو قاطعتني وإتكلمت في الحورات دي تاني أنا هاقطع خلفك .... يا جمال يا إبني أنا حاسس إن يالله حُسن الختام ... وبالمختصر المفيد أنا عايز أقلوظ لك الكُرسي قبل ما أفلسع ....
جيمي : بعد الشر عليك ... ده لو حصل ده أنا أموت نفسي وراك يا حاج ....
الاب: تموت نفسك ؟ طب ومصر ؟ والمصريين دول مين يشكمهم يا جمال ؟
جيمي : آه صح ... طب إتكل عالله إنت يا حاج وأنا هابقى أحصلك ..
ا
لاب: عشان كده انا عايزك تتخفى وتتكتم وفي منتهى السرية تروح لعمك بوش وتبوس إيده وتقوله " أبويا بيسلم عليك وبيقولك .. إمتى الزمان يسمح يا جميل واقعد معاك على شط النيل.. إحنا طالبين الرضا والسماح "
جيمي : إيه ده يا بابا ؟... بس أنا بحب خديجة وإنت عارف .. وهاكتب عليها بعد موسم القُطن اللي جاي
الاب: اللهم طولك يا روح ... خديجة إيه وقطن إيه يابني حرام عليك هاتموتني ناقص عمر .. مين جاب سيرة خديجة ولا الجواز دلوقت ؟
جيمي : مش إنت بتقولي روح أطلب إيد بنت عمك بوش ؟
الاب: أنا قلت كده يا رئيس المستقبل .. يا فلته عصرك وآوانك ؟.. يابني أدم أنا بأقولك روح إستسمح عمك بوش وأطلب منه يساعدك في القعاد على الكُرسي ...
جيمي : يا حبيبي يا بابي ... والله هاتوحشني لما تروح .....وهاتوحشني دماغك الروشة ... وتفتكر يا بابا أونكل بوش هايوافق ؟
الاب(يتنهد): ربنا يهديه .. إحنا بس نرمي بياضنا ونشوف طلباته إيه ؟ -------
عودة للمشهد السابق فى اوضة المسافرين بعد انتهاء اللى اسمه ايه (flash back) ولسه بوش ضارب الزعبوط والبيجامة والشبشب
جيمي : عشان كده يا عمو أنا جيت لك النهاردة وطالب السماح والرضا
بوش : في الحقيقة إنت فاجئتني بطلبك ده .. وبعدين "جينا" لسه صغيرة وما بتفكرش في الجواز دلوقت .....
جيمي : الحمد لله .. يعني مش أنا بس اللي بأفهم بالشقلوب..
بوش : قصدك إيه ؟
جيمي : لأ ما فيش حاجة .. ده أنا فتكرت موقف كده حصل بيني وبين بابي ... يا عمي أنا مش قصدي الجواز من سليلة الحسب والنسب .. أنا بأقصد إني طالب الرضا والسماح عشان أقعد وأترستق على الكُرسي وأدلدل رجلي ؟
بوش : آه قلت لي ... طب إستناني أما أضرب واحد كابتشينو عشان أفوقلك إنت وابوك ..... (ويذهب للمطبخ لاحضار الكابتشينو)
بوش (بعد ضرب الكابتشينو): قلت لي بقى أبوك باعتك ليه ؟
جيمي : بابي بيسلم عليك وبيقولك قلوظ لي الكُرسي واتوصى ....
بوش : لأ استنى عليا لحد ما أندهلك خالتك أم سلحول ..
جيمي (باستغراب): طب وإيه لزمة طنط لورا في الموضوع الرجالي ده ؟
بوش (يتلفت حوله برعب) : لورا مين الله يخرب بيتك...وطي صوتك أحسن تسمعك من المطبخ ... أم سحلول ده الإسم الحركي لخالتك كوندي ....
جيمي : آه .. وماله ؟ بس بسرعة يا أونكل أحسن عايز اروح قبل الدُنيا ما تضلم وكمان عشان سايب خديجة في جنينة المريلاند لوحدها ....
بوش (ينادى ): يامايكل .. يا مايكل ......
مايكل : أوامرك يا افندينا
بوش : إدي ميسد كوول لكوندليزا خليها تيجي بالعجل
مايكل (بقلق): بس يا أفندينا الدنيا لسه الفجر وممكن تكون نايمه.. وحتى لو صحيت وجت بسرعة فمش هاتلحق تغسل وشها ..... وده فيه خطر علينا .
بوش : يا سيدي مش هاتفرق كتير .. إندهها وخليها تيجي والسلام ....
-----
بعد ساعتين من الزمن ومحاولات متعددة من غسيل الوجه بائت معظمها بالفشل ... تأتي كوندي مهرولةً وتدخل أوضة المسافرين على بوش وجيمي
كوندليزا (وهي تتثاءب): صباح الخير يا مستر بريزيدانت.... مين جيمي إبن سوزى... إزيك يا ولا وإزي أمك ؟
جيمي : كويس .. وماما بتسلم عليكي يا طنط وبعته لك معايا حتة قماش قطيفة تنفع ميكروجيب .
كوندي : ميرسي خالص يا جيمي ماكنش له لزوم .. إبقى سلم لى على ماما .
بوش : جيمي يا ستي جاي وجايب معاه رسالة من والده بيقولي فيها أقلوظ له الكرسي
كوندي : وماله يا مستر بريزيدانت؟ .. بس كله بثمنه
جيمي : وأنا رقبتي سداده يا طنط كوندي .. ومستعد دلوقت أكتب لكم أي حتة في مصر بيع وشرا .. من أول توشكى لحد
شرم الشيخ ... بس بلاش طابا وسينا علشان محجوزين ومدفوع فيهم مقدم
تخيلوا كده بقى لو نمتوا فى يوم وانتوا بتفكروا فى الموضوع ده وبتفكروا مش فى الخبر... بتفكروا فى تداعيات الخبر ده وتأثيره على المستقبل... ياترى هانشوف ايه
تعالوا مع بعض نشوف
.
.
.
.
.
مشهد خارجي ... ظلام دامس .... أنوار خافتة مُحيطة بالبيت الأسود .. الفجر بيشقشق .... أصوات خبط ورزع على البوابة الخارجية للبيت الأبيض
لورا : يا ساتر يارب .. ده مين السمج اللي بيخبط علينا الساعة دي ؟ إصحي يا بوش شوف في إيه
بوش (يهب منزعجاً): إيه .. في إيه ؟ أسامه رجع تاني ؟ البرج .. إوعى البُرج .... ناولوني الشبشب ... إستخبي يا ديك .....
لورا : برج إيه يا راجل ما راح واللي كان كان .. ده باب البيت البراني بيخبط .. قوم شوف مين
بوش : أقوم إزاي وأنا بالبيجاما ؟؟... قومي إنتي يمكن ماحدش غريب ...(واطى واطى يعنى
لورا : مين؟ .. مين اللي بيخبط ؟
جيمي : أنا جيمى يا طنط
لورا : جيمى مين ؟
جيمي : جيمى بتاع معا نحو تهييس أفضل يا طنط .. انتى نسيتينى ولا ايه ؟
لورا : جيمى ابن سوزى ؟
جيمي : أيوه يا طنط إفتحي أنا أفأفت من البرد ....
لورا : خير يا جيمى.. ماما جرى لها حاجة ؟
جيمي : لأ .. ماما بخير والحمد لله ولسه ضاربة مكتبتين الإسبوع اللي فات
لورا : إوعى تكون إتخانقت مع خديجة .. حاكم أنا عارفها ..هاتعمل عليها ماري منيب
جيمي : يا طنط مافيش حاجة ...... أرحمي أهلي ودخليني الأول ..هاموت من البرد .. وبعد كده إن شالله تبعتيني جوانتانامو يحققوا معايا ....
لورا : إدخل يا جيمى.. أقعد أتلقح في أوضة المسافرين على بال ما أصحيلك عمك بوش .... فطرت ولا أجيب لك لقمة تشق بها ريقك ؟
جيمي : لأ الحمد لله أنا أكلت شاندوتشين سدُق في القطر وأنا جاي .... صحي لي أونكل قوام الله يخليكي عشان عايزه في موضع مهم .
يدخل بوش أوضة المسافرين مرتدياً بيجامته الكستور وزعبوطاً من نفس نوعية قماش البيجاما .. مع شبشب حمام أزرق اللون ...
بوش :إيه الشوقه الغريبة دي يا جمال يا إبني ؟ ومالك لابس لبس ولاد الليل ليه كده ومتلثم ؟
جيمي : أسف يا أونكل إني جاي من غير ميعاد .. لكن الموضوع خطير خطير خطير ....
بوش : يا ساتر يارب !!!!!! إيه ؟؟ إوعى تقول لي الشعب المصري صحي وثار عليك وعلى ابوك ؟
جيمي : بعد الشر يا عمو .. دول نايمين بقى لهم 7 آلاف سنة ولا أصحاب الكهف .
بوش : طب حد لغوص لكم في موضوع الإنتخابات وفقس العملية؟
جيمي: ماحدش يستجرى يا عمو وأهو انت شايف بنفسك إحنا بنعمل إيه في القضاة ....
بوش : يابني تعبت قلب اللي خلفوني وأنا مش فاضى لك ..... خش في الموضوع
جيمي : في الحكيكة يا أونكل بوش .. بابا صحي من النوم من إسبوعين كده ووشه كان أصفر وجسمه بينتفض وفضل ينده ويقول" هاتوا لي جيمى.. انا عايز جيمى" .. المهم سيبت خطيبتي وجتله جري لقيته بيقولي :
(وتتموج الصورة ويتم انتقال المشهد بالزمن للوراء ... Flash Back من الاخر .... مشهد داخلي ... نهار ما طلعتلوش شمس ... الكاميرا تقترب من غرفة النوم الرئيسية في قصر العروبة ... وتحديداً يتركز المشهد على السرير الملكي حيث يستلقى الاب)
الاب: شد لك كرسي و أقعد يا جيمى أنا عايزك في موضوع خطير ... النهاردة إيه ؟
جيمي : 4 مايو يا بابا .....
الاب: وده معناه إيه ؟
جيمي : معناه إن الموظفين قبضوا مرتباتهم من 3 أيام يا بابي
الاب(مغتاظ): موظفين؟؟ ..... مرتبات؟؟!!! إنت هاتنضف مخك معايا ولا أحدفك بحاجة فى دماغك ابطحك ؟
جيمي : بالراحة عليا ....... صحتك يا حاج .. حاضر هانضف
الاب: يابني النهاردة عيد ميلاد اللي جابك .. وأنا كملت النهاردة 80 سنة ....
جيمي : والله ؟ كل سنة وإنت طيب يا حاج ... عن إذنك أوصل لحد " لا بالما " أضرب دستتين جاتوه على تورتايه و80شمعه وأجي حمامه ....
الاب (يرفع على جيمى السكينة): تصدق بالله لو قاطعتني وإتكلمت في الحورات دي تاني أنا هاقطع خلفك .... يا جمال يا إبني أنا حاسس إن يالله حُسن الختام ... وبالمختصر المفيد أنا عايز أقلوظ لك الكُرسي قبل ما أفلسع ....
جيمي : بعد الشر عليك ... ده لو حصل ده أنا أموت نفسي وراك يا حاج ....
الاب: تموت نفسك ؟ طب ومصر ؟ والمصريين دول مين يشكمهم يا جمال ؟
جيمي : آه صح ... طب إتكل عالله إنت يا حاج وأنا هابقى أحصلك ..
ا
لاب: عشان كده انا عايزك تتخفى وتتكتم وفي منتهى السرية تروح لعمك بوش وتبوس إيده وتقوله " أبويا بيسلم عليك وبيقولك .. إمتى الزمان يسمح يا جميل واقعد معاك على شط النيل.. إحنا طالبين الرضا والسماح "
جيمي : إيه ده يا بابا ؟... بس أنا بحب خديجة وإنت عارف .. وهاكتب عليها بعد موسم القُطن اللي جاي
الاب: اللهم طولك يا روح ... خديجة إيه وقطن إيه يابني حرام عليك هاتموتني ناقص عمر .. مين جاب سيرة خديجة ولا الجواز دلوقت ؟
جيمي : مش إنت بتقولي روح أطلب إيد بنت عمك بوش ؟
الاب: أنا قلت كده يا رئيس المستقبل .. يا فلته عصرك وآوانك ؟.. يابني أدم أنا بأقولك روح إستسمح عمك بوش وأطلب منه يساعدك في القعاد على الكُرسي ...
جيمي : يا حبيبي يا بابي ... والله هاتوحشني لما تروح .....وهاتوحشني دماغك الروشة ... وتفتكر يا بابا أونكل بوش هايوافق ؟
الاب(يتنهد): ربنا يهديه .. إحنا بس نرمي بياضنا ونشوف طلباته إيه ؟ -------
عودة للمشهد السابق فى اوضة المسافرين بعد انتهاء اللى اسمه ايه (flash back) ولسه بوش ضارب الزعبوط والبيجامة والشبشب
جيمي : عشان كده يا عمو أنا جيت لك النهاردة وطالب السماح والرضا
بوش : في الحقيقة إنت فاجئتني بطلبك ده .. وبعدين "جينا" لسه صغيرة وما بتفكرش في الجواز دلوقت .....
جيمي : الحمد لله .. يعني مش أنا بس اللي بأفهم بالشقلوب..
بوش : قصدك إيه ؟
جيمي : لأ ما فيش حاجة .. ده أنا فتكرت موقف كده حصل بيني وبين بابي ... يا عمي أنا مش قصدي الجواز من سليلة الحسب والنسب .. أنا بأقصد إني طالب الرضا والسماح عشان أقعد وأترستق على الكُرسي وأدلدل رجلي ؟
بوش : آه قلت لي ... طب إستناني أما أضرب واحد كابتشينو عشان أفوقلك إنت وابوك ..... (ويذهب للمطبخ لاحضار الكابتشينو)
بوش (بعد ضرب الكابتشينو): قلت لي بقى أبوك باعتك ليه ؟
جيمي : بابي بيسلم عليك وبيقولك قلوظ لي الكُرسي واتوصى ....
بوش : لأ استنى عليا لحد ما أندهلك خالتك أم سلحول ..
جيمي (باستغراب): طب وإيه لزمة طنط لورا في الموضوع الرجالي ده ؟
بوش (يتلفت حوله برعب) : لورا مين الله يخرب بيتك...وطي صوتك أحسن تسمعك من المطبخ ... أم سحلول ده الإسم الحركي لخالتك كوندي ....
جيمي : آه .. وماله ؟ بس بسرعة يا أونكل أحسن عايز اروح قبل الدُنيا ما تضلم وكمان عشان سايب خديجة في جنينة المريلاند لوحدها ....
بوش (ينادى ): يامايكل .. يا مايكل ......
مايكل : أوامرك يا افندينا
بوش : إدي ميسد كوول لكوندليزا خليها تيجي بالعجل
مايكل (بقلق): بس يا أفندينا الدنيا لسه الفجر وممكن تكون نايمه.. وحتى لو صحيت وجت بسرعة فمش هاتلحق تغسل وشها ..... وده فيه خطر علينا .
بوش : يا سيدي مش هاتفرق كتير .. إندهها وخليها تيجي والسلام ....
-----
بعد ساعتين من الزمن ومحاولات متعددة من غسيل الوجه بائت معظمها بالفشل ... تأتي كوندي مهرولةً وتدخل أوضة المسافرين على بوش وجيمي
كوندليزا (وهي تتثاءب): صباح الخير يا مستر بريزيدانت.... مين جيمي إبن سوزى... إزيك يا ولا وإزي أمك ؟
جيمي : كويس .. وماما بتسلم عليكي يا طنط وبعته لك معايا حتة قماش قطيفة تنفع ميكروجيب .
كوندي : ميرسي خالص يا جيمي ماكنش له لزوم .. إبقى سلم لى على ماما .
بوش : جيمي يا ستي جاي وجايب معاه رسالة من والده بيقولي فيها أقلوظ له الكرسي
كوندي : وماله يا مستر بريزيدانت؟ .. بس كله بثمنه
جيمي : وأنا رقبتي سداده يا طنط كوندي .. ومستعد دلوقت أكتب لكم أي حتة في مصر بيع وشرا .. من أول توشكى لحد
شرم الشيخ ... بس بلاش طابا وسينا علشان محجوزين ومدفوع فيهم مقدم
انا هجري استغبى بقى
وربنا يستر
وربنا يستر