لهيب الشوق
قصه من تأليفى اتمنى تعجبكم
(ااااااااه)
انطلقت هذه التنهيده القويه من اعمق اعماق صدره فى سعاده وهو جالس على
كرسيه امام المكتب ويحتسى كوبا من الشاى الساخن المفضل لديه والذى يعده هو
لنفسه وهو يسترجع فى ذهنه ذكرياته الرائعه عن الايام القلائل الفائته عن
ذلك الحب الذى اجتاح قلبه وملأعليه كيانه من أول لحظه راّها فيها ، فقد
كانت .......
رقيقه كنسمه هادئه.......
ناعمه كرياح الجنه......
جميله كزهره يانعه.......
كل ما فيها كان فاتناً بكل معانيه.......
واعجبته
خفتها وهى تتنقل من زبون الى زبون اخر فقد كانت تعمل فى ذلك الكافى شوب
الذى يوجد امام مكتبه لهندسة الديكور ، لقد كان يكره هذا الكافى شوب قديما
لصاحبه الفظ سيئ الاخلاق ولكنه عندما ذهب اليه مضطرا فى احد الليالى فقد
كان بحاجه ماسه الى كوب شاى ولم يستطع العوده الى منزله اثناء العمل واضطر
لدخوله وعندما راّها تعمل فيه احب ذلك المقهى واصبح زبون دائم يتردد عليه
دائما فقط ليراها واصبح يحبها حبا شديداويتمنى لو يصارحها بذلك لكنه لم
يكن يملك الشجاعه الكافيه لفعل ذلك الى ان جاء الامس فقد انتظرها الى ان
جاءت له تسأله عن طلبه فهمس فى اذنها بكلمه واحده(احبك).....
وقفت
مبهوته للحظات وكأنما قد جمدت فى مكانها الى ان انتبهت على صوته وهو يكرر
عليها هذه الكلمه وهو يمسك يدها هذه المره فسحبت يدها من يده سريعا ثم
قالت فى رقه متناهيه: اسفه ان كنت تريد منى شيئا فانتظر حتى يرحل الزبائن
انا لا استطيع ترك العمل.....
فقرر الانتظار ثم انتظر الى ان اصبح الكافى شوب يخلو من الزبائن تدريجيا الى ان خلا تماما.....
ثم
ذهب اليها وجلس امامها ومرت بينهما لحظة صمت رهيبه وعندما هم بقول شئ ما
استوقفته قائله:ارجو ان تسرع فلو راّنى صاحب العمل هكذا فسوف يطردنى من
هنا بلا شك ....فتجاهل عبارتها او بالأحرى كأنه لم يسمعها ثم قال:اسمى
ماهر وانا مهندس ديكور .... ردت عليه :تشرفنا يا أستاذ ماهر.....
ماهر:هل
لى بمعرفة ماذا يحمل هذا الملاك من اسم...تضرج وجهها بحمرة الخجل وهى
تسمعه يغازلها على نحو لم تعهده من قبل ثم قالت فى خفوت:بسمه...اسمى
بسمه....
ماهر:ماذا لك اسم جميل مثلك انك اسم على مسمى حقا....
بسمه:حسنا يا اأستاذ ماهر هل تريد منى شيئا اقدمه لك
ماهر:لابل
اريدك ان تقبلى دعوتى على العشاء غداً قال هذا وهو يناولها ورقه من نوع
الكارت مدوناً عليها اسمه وعنوانه ومهنته ورقم تليفونه وفى هذه اللحظه
لمحت صاحب العمل وهو يدلف الى الباب فقالت كمن تريد ان تنهى هذه المحادثه
سريعا فى خفوت:حسنا يا استاذ ماهر طالما ان هذا ماتريده فسوف احضر بكل
تأكيدثم نهضت سريعا خشية ان يطردهاصاحب العمل لو راّها هكذا راقبها وهى
تنصرف فى سعاده .....
ترن ترن ترن انتبه فجأه الى دقات الساعه التى
انتزعته من الاسترسال فى ذكرياته وهى تشير الى الساعه السابعه اى انه بقى
ساعه واحده فقط على حضورها انه ينتظرها بلهفه ويشعر كأنما هذه الساعه انما
الدهر باكمله ماذا يفعل سوف يضطر للانتظار وكم هو صعب الانتظار ......
قام
مغادراً كرسه فى سرعه ثم حضر الطعام واضاف عليه لمسه جماليه اخيره من
لمساته المحببه بوضع شمعتين فى المنتصف تولى اشعالهما ثم ارتدى ملابسه
ونظف منزله وبعد ان انتهى من كل شئ نظر فى ساعته لقد بقى نصف ساعه فقط على
حضورها .....
لم يطق الانتظار فذهب الى الشرفه ووقف فيها ينتظر حضورها ....
وظل واقفا لساعه كامله فى شوق....
ترى ما الذى اخرها هكذا لقد تأخرت نصف ساعه كامله أتكون قد اخلفت وعدها معه ولن تأتى ولكن لا هذا الملاك لا يكذب ....
ثم عاد يقول لنفسه انه لابد ان يكون هناك سبب مهم جعلها تتأخر هكذا .....
ولم
يملك بداً من الانتظار فهو نسى ان ياخد منها عنوانها ليذهب اليها وبعد ربع
ساعه وقد يئس تماما من حضورها وقد هم بالدخول من الشرفه نظر نظره اخيره
على الشارع ثم رحل وجلس حزينا على الاريكه انها لم تاتى وقد وعدته بالحضور
ماذا اخلفت وعدها معه ........ولكن لا الم ير على وجهها وهو يدعوها انها
تريد ان تتخلص من الموقف المحرج فاضطرت ان تقول له هكذا نعم انها كانت
محرجه منه ولهذا تخلصت من الموقف سريعا ......... اذن انها لم تخلف وعدها
معه ولكنها اصلا لن تاتى ......
سوف يذهب لها مره اخرى ولن يتركها فهذه
التى ملكت قلبه وقد تركه معها ولسوف يذهب ويسترد قلبه منها او يبقيه معها
دائما وابدا ............
تابعوا الجزء الثانى.
على
فكره دى من دماغى يعنى بالغة النقاوه مافيهاش اى شبهه انها منقوله دى من
تأليفى الخاص وياريت تقولولى رأيكم بصراحه لأنى أول مره أءلف فى حياتى
ويارب تعجبكم اول مره أءلف فيها
وشكرا.
قصه من تأليفى اتمنى تعجبكم
(ااااااااه)
انطلقت هذه التنهيده القويه من اعمق اعماق صدره فى سعاده وهو جالس على
كرسيه امام المكتب ويحتسى كوبا من الشاى الساخن المفضل لديه والذى يعده هو
لنفسه وهو يسترجع فى ذهنه ذكرياته الرائعه عن الايام القلائل الفائته عن
ذلك الحب الذى اجتاح قلبه وملأعليه كيانه من أول لحظه راّها فيها ، فقد
كانت .......
رقيقه كنسمه هادئه.......
ناعمه كرياح الجنه......
جميله كزهره يانعه.......
كل ما فيها كان فاتناً بكل معانيه.......
واعجبته
خفتها وهى تتنقل من زبون الى زبون اخر فقد كانت تعمل فى ذلك الكافى شوب
الذى يوجد امام مكتبه لهندسة الديكور ، لقد كان يكره هذا الكافى شوب قديما
لصاحبه الفظ سيئ الاخلاق ولكنه عندما ذهب اليه مضطرا فى احد الليالى فقد
كان بحاجه ماسه الى كوب شاى ولم يستطع العوده الى منزله اثناء العمل واضطر
لدخوله وعندما راّها تعمل فيه احب ذلك المقهى واصبح زبون دائم يتردد عليه
دائما فقط ليراها واصبح يحبها حبا شديداويتمنى لو يصارحها بذلك لكنه لم
يكن يملك الشجاعه الكافيه لفعل ذلك الى ان جاء الامس فقد انتظرها الى ان
جاءت له تسأله عن طلبه فهمس فى اذنها بكلمه واحده(احبك).....
وقفت
مبهوته للحظات وكأنما قد جمدت فى مكانها الى ان انتبهت على صوته وهو يكرر
عليها هذه الكلمه وهو يمسك يدها هذه المره فسحبت يدها من يده سريعا ثم
قالت فى رقه متناهيه: اسفه ان كنت تريد منى شيئا فانتظر حتى يرحل الزبائن
انا لا استطيع ترك العمل.....
فقرر الانتظار ثم انتظر الى ان اصبح الكافى شوب يخلو من الزبائن تدريجيا الى ان خلا تماما.....
ثم
ذهب اليها وجلس امامها ومرت بينهما لحظة صمت رهيبه وعندما هم بقول شئ ما
استوقفته قائله:ارجو ان تسرع فلو راّنى صاحب العمل هكذا فسوف يطردنى من
هنا بلا شك ....فتجاهل عبارتها او بالأحرى كأنه لم يسمعها ثم قال:اسمى
ماهر وانا مهندس ديكور .... ردت عليه :تشرفنا يا أستاذ ماهر.....
ماهر:هل
لى بمعرفة ماذا يحمل هذا الملاك من اسم...تضرج وجهها بحمرة الخجل وهى
تسمعه يغازلها على نحو لم تعهده من قبل ثم قالت فى خفوت:بسمه...اسمى
بسمه....
ماهر:ماذا لك اسم جميل مثلك انك اسم على مسمى حقا....
بسمه:حسنا يا اأستاذ ماهر هل تريد منى شيئا اقدمه لك
ماهر:لابل
اريدك ان تقبلى دعوتى على العشاء غداً قال هذا وهو يناولها ورقه من نوع
الكارت مدوناً عليها اسمه وعنوانه ومهنته ورقم تليفونه وفى هذه اللحظه
لمحت صاحب العمل وهو يدلف الى الباب فقالت كمن تريد ان تنهى هذه المحادثه
سريعا فى خفوت:حسنا يا استاذ ماهر طالما ان هذا ماتريده فسوف احضر بكل
تأكيدثم نهضت سريعا خشية ان يطردهاصاحب العمل لو راّها هكذا راقبها وهى
تنصرف فى سعاده .....
ترن ترن ترن انتبه فجأه الى دقات الساعه التى
انتزعته من الاسترسال فى ذكرياته وهى تشير الى الساعه السابعه اى انه بقى
ساعه واحده فقط على حضورها انه ينتظرها بلهفه ويشعر كأنما هذه الساعه انما
الدهر باكمله ماذا يفعل سوف يضطر للانتظار وكم هو صعب الانتظار ......
قام
مغادراً كرسه فى سرعه ثم حضر الطعام واضاف عليه لمسه جماليه اخيره من
لمساته المحببه بوضع شمعتين فى المنتصف تولى اشعالهما ثم ارتدى ملابسه
ونظف منزله وبعد ان انتهى من كل شئ نظر فى ساعته لقد بقى نصف ساعه فقط على
حضورها .....
لم يطق الانتظار فذهب الى الشرفه ووقف فيها ينتظر حضورها ....
وظل واقفا لساعه كامله فى شوق....
ترى ما الذى اخرها هكذا لقد تأخرت نصف ساعه كامله أتكون قد اخلفت وعدها معه ولن تأتى ولكن لا هذا الملاك لا يكذب ....
ثم عاد يقول لنفسه انه لابد ان يكون هناك سبب مهم جعلها تتأخر هكذا .....
ولم
يملك بداً من الانتظار فهو نسى ان ياخد منها عنوانها ليذهب اليها وبعد ربع
ساعه وقد يئس تماما من حضورها وقد هم بالدخول من الشرفه نظر نظره اخيره
على الشارع ثم رحل وجلس حزينا على الاريكه انها لم تاتى وقد وعدته بالحضور
ماذا اخلفت وعدها معه ........ولكن لا الم ير على وجهها وهو يدعوها انها
تريد ان تتخلص من الموقف المحرج فاضطرت ان تقول له هكذا نعم انها كانت
محرجه منه ولهذا تخلصت من الموقف سريعا ......... اذن انها لم تخلف وعدها
معه ولكنها اصلا لن تاتى ......
سوف يذهب لها مره اخرى ولن يتركها فهذه
التى ملكت قلبه وقد تركه معها ولسوف يذهب ويسترد قلبه منها او يبقيه معها
دائما وابدا ............
تابعوا الجزء الثانى.
على
فكره دى من دماغى يعنى بالغة النقاوه مافيهاش اى شبهه انها منقوله دى من
تأليفى الخاص وياريت تقولولى رأيكم بصراحه لأنى أول مره أءلف فى حياتى
ويارب تعجبكم اول مره أءلف فيها
وشكرا.