كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر..
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان يوقظك لصلاة الفجر؟!! في الوقت الذي تحدده
هذه ليست مزحة إخواني وأخواتي في الله......لقد جربت هذه الطريقة مع بعض الأشخاص ونفعت ...... وجعلت الشيطان يوقظهم إلى صلاة الفجر إليكم الطريقة يا إخواني
أولاً: الاستعانة بالله
ثانياً: تتكلم مع الشيطان وتقول له إذا ضاعت مني صلاة الفجر في يوم فسأعاقب نفسي وأعاقبك بأشياء حلال من صدقة وصيام وقراءة قران واستغفار وتوبة وذكر
وصلة رحم..... حتى تندم يا إبليس أني لم أصلي فجر هذا اليوم وذلك كل يوم تضيع عني فيه صلاة الفجر...
ثالثاً: إن الشيطان يا إخوتي همه فوات الثواب الأكبر علينا فلو وجد أن بضياعك لصلاة الفجر ستفعل كل هذه الحسنات فسيكون أول من يوقظك للصلاة
رابعاً: يجب أن تعلم أن الشيطان سيختبر مدى جديتك ستفعل هذا مرة واحدة أم أنك على العهد... فإن وجد منك العزم والقوة والجدية فسيكون أول من يقوم بإيقاظك للصلاة
خامساً: من الممكن أن تجعل هذه الطريقة مع أي ذنب يستصعب عليك تركه وأخيرا يا إخوتي هيا معا نقوم بإغاظة الشيطان ... ونضحك منه كما ضحك منا.. ولنري الله منا خيرا... والله المستعان
هذه الفكرة ذكرها أحد الشباب في أحد المنتديات وأردت أن أرسلها لك لعلك لم تطلع عليها
ولعلها تنفعك إن شاء الله وتكون سبب في المحافظة على صلاة الفجر في جماعة
أرسلها لكل من تستطيع لعلها تساعد أحد في التغلب على الشيطان والمحافظة على صلاة الفجر في جماعة.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
هذه الطريقة لو كانت خيرا لَسَبَقنا إليها أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم .
والنبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن ينام بعد سفر طويل أوكَل بلالاً ليُوقِظهم ، فَنَام بِلال رضي الله عنه ، ولما فاتتهم صلاة الفجر في وقتها ، ولم يُصلّوها إلا بعد طلوع الشمس لم يُرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأسلوب ، ولا إلى هذه الطريقة .
وقد أهمّ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ذلك الأمر حتى تساءلوا بينهم ، وَجَعَل بعضهم يهمس إلى بعض : ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما لكم فيَّ أسوة ؟ ثم قال : أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يُصَلّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى ، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها . رواه البخاري ومسلم .
فلو كان في هذا المذكور في السؤال خير لَدَلّهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، ولأرشدهم لِمثله .
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان يوقظك لصلاة الفجر؟!! في الوقت الذي تحدده
هذه ليست مزحة إخواني وأخواتي في الله......لقد جربت هذه الطريقة مع بعض الأشخاص ونفعت ...... وجعلت الشيطان يوقظهم إلى صلاة الفجر إليكم الطريقة يا إخواني
أولاً: الاستعانة بالله
ثانياً: تتكلم مع الشيطان وتقول له إذا ضاعت مني صلاة الفجر في يوم فسأعاقب نفسي وأعاقبك بأشياء حلال من صدقة وصيام وقراءة قران واستغفار وتوبة وذكر
وصلة رحم..... حتى تندم يا إبليس أني لم أصلي فجر هذا اليوم وذلك كل يوم تضيع عني فيه صلاة الفجر...
ثالثاً: إن الشيطان يا إخوتي همه فوات الثواب الأكبر علينا فلو وجد أن بضياعك لصلاة الفجر ستفعل كل هذه الحسنات فسيكون أول من يوقظك للصلاة
رابعاً: يجب أن تعلم أن الشيطان سيختبر مدى جديتك ستفعل هذا مرة واحدة أم أنك على العهد... فإن وجد منك العزم والقوة والجدية فسيكون أول من يقوم بإيقاظك للصلاة
خامساً: من الممكن أن تجعل هذه الطريقة مع أي ذنب يستصعب عليك تركه وأخيرا يا إخوتي هيا معا نقوم بإغاظة الشيطان ... ونضحك منه كما ضحك منا.. ولنري الله منا خيرا... والله المستعان
هذه الفكرة ذكرها أحد الشباب في أحد المنتديات وأردت أن أرسلها لك لعلك لم تطلع عليها
ولعلها تنفعك إن شاء الله وتكون سبب في المحافظة على صلاة الفجر في جماعة
أرسلها لكل من تستطيع لعلها تساعد أحد في التغلب على الشيطان والمحافظة على صلاة الفجر في جماعة.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
هذه الطريقة لو كانت خيرا لَسَبَقنا إليها أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم .
والنبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن ينام بعد سفر طويل أوكَل بلالاً ليُوقِظهم ، فَنَام بِلال رضي الله عنه ، ولما فاتتهم صلاة الفجر في وقتها ، ولم يُصلّوها إلا بعد طلوع الشمس لم يُرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأسلوب ، ولا إلى هذه الطريقة .
وقد أهمّ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ذلك الأمر حتى تساءلوا بينهم ، وَجَعَل بعضهم يهمس إلى بعض : ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما لكم فيَّ أسوة ؟ ثم قال : أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يُصَلّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى ، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها . رواه البخاري ومسلم .
فلو كان في هذا المذكور في السؤال خير لَدَلّهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، ولأرشدهم لِمثله .