كتب: اياد_مدريد – أداء رائع من كاكا وهدف من رونالدينيو منحا فريق اي سي ميلان فوزا ثمينا على غريمه انترناسيونالي في ديربي ميلانو في الأسبوع الخامس من الدوري الإيطالي الأحد.
وتعد هذه هي الهزيمة الأولى للانتر مع مدربه الجديد مورينيو، وارتفع رصيد الميلان إلى 9 نقاط في المركز السادس في حين تراجع الانتر إلى المركز الرابع بعشر نقاط.
شهدت المباراة توترا كبيرا بين الفريقين خاصة في الشوط الثاني حيث تلقى لاعبو الانتر 5 بطاقات صفراء وبطاقتين حمراء خلال المباراة.
بدأ الميلان المباراة بقوة، وفي الدقيقة الثانية انطلق البرازيلي باتو ومرر الكرة لمواطنه كاكا الذي أرسل كرة عرضية خطيرة التقطها حارس الانتر خوليو سيزار ببراعة.
ورد الانتر بسرعة في الدقيقة العاشرة عن بانطلاقة من السويدي الخطير ابراهيموفيتش من الجبهة اليمنى، وراوغ أحد مدافعي الميلان وسدد بكرة لكن أبياتي أخرج الكرة بصعوبة.
وبمرور الوقت بدا الميلان أكثر فاعلية عن الانتر، وأطلق زامبروتا أحد صواريخه القوية التي كادت أن تضع الروسونيري في المقدمة إلا ان كرته علت مرمى سيزار بقليل.
وبالرغم من الحماس الذي ظهر به لاعبو الميلان إلا ان الانتر واصل تهديد مرمى أبياتي عن طريق تمريرات طويلة والتي انفرد من إحداها ابراهيموفيتش لكن حارس الميلان كان الأقرب إلى الكرة.
وفي الدقيقة 26 بدأ اللاعب كاكا في إخراج بعض ما عنده من مهارة عندما مر من اللاعب مايكون في سنتيمترات من الجبهة اليمنى ومرر كرة متقنة لرونالدينيو الذي سدد بقوة في يدي الحارس كروز.
وبالفعل قدم الثنائي كاكا ورنالدينيو سيمفونية من فنون الكرة بعدما مرر الأخيرة كرة طولية إلى كاكا المنطلق من الجبهة اليمنى ليرسلها عرضية مرة أخرى على رأس روني الذي يضعها بفن وإتقان في شباك فريق المدرب مورينيو في الدقيقة 37.
وكاد باتو أن يضاعف النتيجة للروسونيري بعدما انفرد بسيزار لكنه تباطأ في تسديد الكرة لتصل إلى الحارس البرازيلي في النهاية.
وفي الشوط الثاني واصل الميلان هجومه الفعال عن طريق النجم دائم التألق كاكا الذي انطلق من الجبهة اليمنى "كالعادة" وسدد بقوة لكن سيزار كان للكرة بالمرصاد.
وفي الدقيقة 59 أجرى البرتغالي مورينيو تبديلا لتنشيط الهجوم بنزول اللاعب البرازيلي أدريانو بدلا من مواطنه مانسيني.
وانتظر الانتر حتى الدقيقة 70 لتهديد مرمى أبياتي في الشوط الثاني بتسديدة من خوليو كروز أخطأت المرمى. وبعده بثلاثة دقائق انطلق ابراهيموفيتش من منتصف الملعب وتوغل وسدد كرة قوية مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لحارس الميلان.
وبعد أن بدأ بالانتر في استعادة زمام الأمور مرة أخرى إذا به يتعرض لصدمة كبيرة بعد طرد باللاعب بورديسو إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بسبب عرقلة كاكا في الدقيقة 78.
وعلى الرغم من النقص العددي كاد أدريانو البديل أن يعدل النتيجة من تسديدة صاروخية وجدها الحارس أبياتي لتعود الكرة مرة أخرى إلى البرازيلي الذي سدد خارج المرمى.
ووسط احتجاج الجهاز الفني وبدلاء الانتر على عدم احتساب الحكم ضربة جزاء بعد كرة مشتركة بين فلاميني وأدريانو، قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء لماتيراتزي "الذي خرج بديلا" بعد أن وجه بعض الألفاظ الخارجة للحكم.
وكاد شيفتشينكو أن يطلق رصاصة الرحمة على الانتر بتسديدة صاروخية من مسافة قريبة إلا أن سيزار أخرجها بأطراف الأصابع.
ولم تفلح رأسية أدريانو في الدقيقة الأخيرة في منح النياترازوري نقطة ليتلقى الانتر الهزيمة الأولى في الكالتشيو.
وتعد هذه هي الهزيمة الأولى للانتر مع مدربه الجديد مورينيو، وارتفع رصيد الميلان إلى 9 نقاط في المركز السادس في حين تراجع الانتر إلى المركز الرابع بعشر نقاط.
شهدت المباراة توترا كبيرا بين الفريقين خاصة في الشوط الثاني حيث تلقى لاعبو الانتر 5 بطاقات صفراء وبطاقتين حمراء خلال المباراة.
بدأ الميلان المباراة بقوة، وفي الدقيقة الثانية انطلق البرازيلي باتو ومرر الكرة لمواطنه كاكا الذي أرسل كرة عرضية خطيرة التقطها حارس الانتر خوليو سيزار ببراعة.
ورد الانتر بسرعة في الدقيقة العاشرة عن بانطلاقة من السويدي الخطير ابراهيموفيتش من الجبهة اليمنى، وراوغ أحد مدافعي الميلان وسدد بكرة لكن أبياتي أخرج الكرة بصعوبة.
وبمرور الوقت بدا الميلان أكثر فاعلية عن الانتر، وأطلق زامبروتا أحد صواريخه القوية التي كادت أن تضع الروسونيري في المقدمة إلا ان كرته علت مرمى سيزار بقليل.
وبالرغم من الحماس الذي ظهر به لاعبو الميلان إلا ان الانتر واصل تهديد مرمى أبياتي عن طريق تمريرات طويلة والتي انفرد من إحداها ابراهيموفيتش لكن حارس الميلان كان الأقرب إلى الكرة.
وفي الدقيقة 26 بدأ اللاعب كاكا في إخراج بعض ما عنده من مهارة عندما مر من اللاعب مايكون في سنتيمترات من الجبهة اليمنى ومرر كرة متقنة لرونالدينيو الذي سدد بقوة في يدي الحارس كروز.
وبالفعل قدم الثنائي كاكا ورنالدينيو سيمفونية من فنون الكرة بعدما مرر الأخيرة كرة طولية إلى كاكا المنطلق من الجبهة اليمنى ليرسلها عرضية مرة أخرى على رأس روني الذي يضعها بفن وإتقان في شباك فريق المدرب مورينيو في الدقيقة 37.
وكاد باتو أن يضاعف النتيجة للروسونيري بعدما انفرد بسيزار لكنه تباطأ في تسديد الكرة لتصل إلى الحارس البرازيلي في النهاية.
وفي الشوط الثاني واصل الميلان هجومه الفعال عن طريق النجم دائم التألق كاكا الذي انطلق من الجبهة اليمنى "كالعادة" وسدد بقوة لكن سيزار كان للكرة بالمرصاد.
وفي الدقيقة 59 أجرى البرتغالي مورينيو تبديلا لتنشيط الهجوم بنزول اللاعب البرازيلي أدريانو بدلا من مواطنه مانسيني.
وانتظر الانتر حتى الدقيقة 70 لتهديد مرمى أبياتي في الشوط الثاني بتسديدة من خوليو كروز أخطأت المرمى. وبعده بثلاثة دقائق انطلق ابراهيموفيتش من منتصف الملعب وتوغل وسدد كرة قوية مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لحارس الميلان.
وبعد أن بدأ بالانتر في استعادة زمام الأمور مرة أخرى إذا به يتعرض لصدمة كبيرة بعد طرد باللاعب بورديسو إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بسبب عرقلة كاكا في الدقيقة 78.
وعلى الرغم من النقص العددي كاد أدريانو البديل أن يعدل النتيجة من تسديدة صاروخية وجدها الحارس أبياتي لتعود الكرة مرة أخرى إلى البرازيلي الذي سدد خارج المرمى.
ووسط احتجاج الجهاز الفني وبدلاء الانتر على عدم احتساب الحكم ضربة جزاء بعد كرة مشتركة بين فلاميني وأدريانو، قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء لماتيراتزي "الذي خرج بديلا" بعد أن وجه بعض الألفاظ الخارجة للحكم.
وكاد شيفتشينكو أن يطلق رصاصة الرحمة على الانتر بتسديدة صاروخية من مسافة قريبة إلا أن سيزار أخرجها بأطراف الأصابع.
ولم تفلح رأسية أدريانو في الدقيقة الأخيرة في منح النياترازوري نقطة ليتلقى الانتر الهزيمة الأولى في الكالتشيو.