وسائل الأخبار العالمية بثت تقريرا عن بحيرة بأرض فلسطين أوشكت مياهها عن الغوران بعدما كانت تمثل مصدر مهم للمياه العذبة في المنطقة ، وقد صارت شواطئها إلى ورائ بما قدره ثلاثة مائة أمتار وأطلقت صفارات الخطر
فأنظروا وتأملوا هذه الرواية والكلمات باللون الأحمر :
ورد فى صحيح مسلم عن فاطمة بنت قيس وهو حديث مشهور ومعروف ..ولن نذكره كاملا لضيق الوقت ولشهرة الحديث .... وسنورد القصة بعد الامساك باطرافها من هنا وهناك .... وحديث سيد الخلق هو الثابت والصحيح ولكن كما قلت نعرج عليه وعلى مابين يدي لتعم الفائدة للجميع ......
ذكرنا انه مرت الليالى والايام فى سجنه والدابه تزوره من حين لاخر ..... الى رات يوما سفينه قريبا من ساحل الجزيرة وينزل منها قوارب وعليها مجموعة من الرجال .... فسارت اليهم الى ان التقتهم على الشاطئ وبدات تحدثهم بلسان عربى واضح ... وتكلمت مع واحد منهم وهو تميم الداري ان رجلا فى دير ينتظر بشرى منه فخاف منها ومن معه قالت له (هدئ من روعك ومن معك فانا لست شيطانا وانما انا مامورة من الله على هذه الجزيرة لايواء رجل يكون له شان فى غد الدنيا ومامورة من رسول من الله عز وجل بان ارحب بك واخاطبك لتكلمه ) ..( هذه الروايه وردت فى مخطوط قديم على انها ما ذكرة تميم الداري من القصة ) فسالوها من انت قالت انا الجساسه ... ثم استمر السرد كما ذكره المصطفى عليه السلام فى الحديث .. وهو انهم لما سمعوا منها ان رجلا ينتظر منهم خبرا فى دير(تصغير دار ) وهو كهف ساروا اليه سراعا حتى دخلوا الدير فوجدوا فيه اعظم انسان رايناه قط واشده وثاقا فسالهم عن خبرهم فاخبروه انهم من العرب وذكروا له ماحصل لهم فى البحر كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ولقاهم الدابه ..... ثم سالهم عن نخل بيسان( وهى احدى مدن فلسطين ) وهل يثمر قالوا له نعم قال اما انه يوشك ان لايثمر ..ثم سالهم عن ماء بحيرة طبريه (وتبعد عن بيت المقدس 100 ميل وماءها حلو فرات ) فقالوا له انها كثيرة الماء قال اما انه يوشك ان يذهب (وذكرت المخطوطه ان المراكب تسير فيها وان موجها فى سور قلعتها واليوم قل ماءها ) ثم سالهم عن ماء عين زغر وهل يزرع اهلها بماءها ؟ قالوا له نعم ماءها كثير يزرع به اهلها ( ومما يظهر انه لعنه الله يعلم ان العين ستجف ثم تفيض مرة اخرى .... دليل خروجه ...ثم تغور مرة اخرى كما اخبرته الجساسه ان غورانها من علامات خروجه .. والله اعلم ) ثم سال عن نبى الاميين وقتال العرب له ونزوله يثرب ؟ فقالوا له انه خرج من مكة ليثرب وانه ظهر على من يليه من العرب واطاعوة .... قال : اما انه خير لهم ان يطيعوه .....ثم اخبرهم عن نفسه ..فقال (انى انا المسيح وانى يوشك ان يوذن لى بالخروج فاخرج فاسير في الارض فلا ادع قرية الا هبطتها فى اربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان على كلتهما كلما اردت ان ادخل واحدة منها استقبلنى ملك بيدة سيف صلتا يصدنى عنها وان على كل نقب منهماملائكة يحرسونها )
...... ومن ثم عاد تميم واصحابه الى قواربهم ومنها الى سفينتهم .... ولما وصل الى طيبة الطيبة اخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما جري لهم ووافقه عليه السلام بل جمع الناس واخبرهم بالامر وروى صلى الله علية وسلم القصة للصحابة عن تميم الداري رضى الله عنه فكان ذلك من مناقب تميم ان يروى عنه الرسول عليه السلام......ولم يعد تميم الى الجزيرة ولم يكن يستطع ذلك ولو اراد .
-------- آنتهت الرواية ------
والله الذي لا إلاه إلا هو لقد عرضوا تحقيقا مصورا عبر وسائل الإعلان العالمية أن ماء بحيرة أوشك على الذهاب ـ فأبحثوا عن الخبر ستجدونه حقا بإذن الله
أرجو المشاركة فى هذا الموضوع المهم