ازيكم يا احلي واجمل اصدقاء في الدنيا
يارب تكونو بخير
بصو بقى يا كماحه انا انهارده جايبلكم موضوع يمكن هو طويل شويه بس مهم جدا
ويارب يعجبكم واسمع رايكم فيه ومش هطول عليكم وادخل في الموضوع علي طول
قال تعالى ..
((الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ
حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ
نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)) النساء/34
صدق الله العظيم
فى البداية أحب أن أنقل لكم تفسير هذه الآيه الكريمه قبل أن اخوض فى هذا الموضوع الشائك
يخبر تعالى أن الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
أي:
قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن
المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق
عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال: ((بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))
أي:
بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من
وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة،
واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع.
وبما
خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله.
وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال
ويتميزون عن النساء.
اذن الرجال قوامون على النساء
طيب ننتقل من كلام الله وكمال الله فى أقاويله
الى زماننا هذا المنتقص والذى تغيرت فيه المفاهيم بل و تغيرت فيه الفطره
البشريه السليمه فلم يعد الرجال رجال ولم تعد النساء نساء
و أصبحت الحياه صراع بين المرأه والرجل ليثبت كل منهم قوته بل ويفرض
سيطرته على الآخر حتى بعد الزواج يستمر هذا الصراع..
ولكن دعونى أخبركم ما دفعنى لكتابة هذا الموضوع
أولا .. الغموض نعم الغموض فكل منا " أقصد الرجل والمرأه "
يتهم الطرف الآخر انه غامض وكأنه مخلوق فضائى لا يعرفه ..!
فلم يعد كل منا يعرف حقيقة الآخر...!
ثانيا..الرغبه هناك رغبه شديده من المرأه فى الرجل ومن الرجل فى المرأه
سواء بالكلام أو الافعال و أكاد أجزم أن الرجل لا يرى أمامه الا المرأه و العكس
لا ترى المرأه امامها الا الرجل..
ثالثا..التشابه الكبير فى زماننا بين المرأه والرجل اللهم الا فى الاختلافات الجسديه
حيث أنى أقصد الصفات الفطريه من رجوله و أنوثه حيث أنه غابت الانوثه عن كثير
من النساء وغابت الرجوله عن كثير من الرجال..
رابعه..ثورة النساء عن كونهن نساء ومطالبتهن الدائمه بمساواتهن بالرجال
و محاولاتهن المستمره فى أقناع الآخرين أنهن لا فرق بينهن وبين الرجال
خامسا..غياب الثقة بين الطرفين نظرا للصدمات العاطفيه المستمره والتى
تكون من أحد الطرفين للآخر مما أدى لمحاولة كل طرف تشويه الطرف الآخر
والقاء اللوم عليه وطبعا هذا كله سببه كثرت العلاقات العاطفيه والتى لم يعد
هناك رقباء عليها فى ظل الاختلاط و البعد عن الله..
سادسا...خضوع الكثير من الرجال وتقديمهم كافة التنازلات للوصول للمرأه
سابعا...انتشار الجهل وغياب التدين و انتشار السطحيه فى التفكير
من الطرفين والذى لم يزد الطين الا بله..
ثامنا..تحول المرأه الى سلعه تباع وتشترى وتعرض فى الفاترينات
والرجال هم أصحاب المزادات لشرائها بأعلى سعر
والاسباب كثيره ولكنى لن ازيد على ذلك حتى لا اطيل عليكم
ولكن كل هذه الاسباب أدت الى التعقيد الكبير فى التعامل بين الطرفين
وبالرغم من ذلك أشتد الصراع للوصول من قبل كل طرف للآخر بل أصبح
هناك تنافس شديد بين الرجال لنيل أعجاب تلك المرأه وتنافس بين النساء
لنيل قلب هذا الرجل وقد يستخدم فى هذا التنافس كل أنواع الأسلحه
يا اخوانى انا اسئل واقول فى ظل هذه الزحمه دعونا نرجع للخلف لنسئل
من هو الرجل ؟
ومن هى المرأه؟
وما الفرق بينهما؟
وماذا يريد كل طرف من الاخر؟
وهل اصبحوا أعداء فى هذا الزمن؟
حتى نعيد المفاهيم لنصابها
لا نريد أن نكون أعداء لبعضنا البعض ونحن لا نعلم ولا نشعر " أقصد المرأه والرجل "
فجميعنا يعلم أن العدو الأول للأنسان هو الشيطان
فأرجو ألا يتحالف الرجل مع الشيطان ضد المرأه..!
ولا تتحالف المرأه مع الشيطان ضد الرجل...!
وأخشى أن أقول أن هذا التحالف أنتشر فى زماننا هذا..
فكم من رجال دمرت نساء..
وكم من نساء دمرت رجال..
يا من كل تفكيرهم النساء هناك أشياء أخرى فى الدنيا ..
فلا تنشغل بالنساء
ويا من كل تفكيرهن بالرجال هناك الكثير من الاشياء
فى الدنيا غير الرجال
أرجو ألا تكون النساء هى النظاره السوداء التى تعمى الرجال عن رؤية الحياة
وألا يكون الرجال هم الغمامه السودا والتى تعمى النساء عن رؤية الحياة
ولن أطيل على ذلك